دعا الملك محمد السادس يوم الجمعة 14 أكتوبر إلى إعادة الإعتبار للعمل السياسي النبيل، وإرساء ممارسة سياسية جديدة، وحث الفاعلين السياسيين على تحمل مسؤولياتهم كاملة ومواصلة الجهود لإنجاح الانتخابات المقبلة من خلال الإلتزام بنزاهتها. وذكر الملك ما وصفها بالأحزاب السياسية الجادة التي دعاها إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية. جاء ذلك في خطاب رسمي للملك أثناء افتتاحه الدورة التشريعية للبرلمان التي توافق الجمعة الثانية من كل شهر أكتوبر.
ويعتبر هذا آخر خطاب للملك أمام البرلمان الحالي بتشكيلته الحالية، إذ تعد هذه الدورة أقصر دورة تشريعية في تاريخ الحياة البرلمانية المغربية، بما أن عمر البرلمان الحالي سيينتهي مع إجراء الإنتخابات التشريعية المبكرة في 25 نوفمبر المقبل.
مقالات ذات صلة :
المغرب
,
breakingnews